قوله : ( باب من عقل بعيره على البلاط ) بفتح الموحدة وهي حجارة مفروشة كانت عند باب المسجد ، وقوله : " أو باب المسجد " هو بالاستنباط من ذلك ، وأشار به إلى ما ورد في بعض طرقه .
وأورد فيه طرفا من حديث جابر في قصة جمله الذي باعه النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيأتي الكلام عليه مستوفى في كتاب الشروط ، وغرضه هنا قوله : " وعقلت الجمل في ناحية البلاط " فإنه يستفاد منه جواز ذلك إذا لم يحصل به ضرر .