[ ص: 141 ] قوله : ( باب من أخذ الغصن وما يؤذي الناس في الطريق فرمى به ) في رواية الكشميهني " من أخر " بتشديد المعجمة بعدها راء ، وأورد فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في ذلك بلفظ " غصن شوك " وفي حديث أنس عند أحمد " أن شجرة كانت على طريق الناس تؤذيهم فأتى رجل فعزلها " وقد تقدم في أواخر أبواب الأذان مع الكلام عليه .
وقوله : " فغفر له " وقع في حديث أنس المذكور " ولقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة " وينظر في هذه الترجمة وفي التي قبلها بثلاثة أبواب وهي إماطة الأذى . وكأن تلك أعم من هذه لعدم تقييدها بالطريق وإن تساويا في فضل عموم المزال ، وفيه أن قليل الخير يحصل به كثير الأجر ، قال ابن المنير : إنما ترجم به لئلا يتخيل أن الرمي بالغصن وغيره مما يؤذي تصرف في ملك الغير بغير إذنه ؛ فيمتنع ، فأراد أن يبين أن ذلك لا يمتنع لما فيه من الندب إليه ، وقد روى مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=887802قلت : يا رسول الله دلني على عمل أنتفع به . قال : اعزل الأذى عن طريق المسلمين .
( تنبيه ) : أبو عقيل بفتح المهملة بعدها قاف اسمه بشير بفتح أوله وبالمعجمة ابن عقبة ، وسيأتي في الشركة قريبا زهرة بن معبد وكنيته أبو عقيل أيضا وهو غير هذا .