ثانيها : حديث nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع في إرادة نحر إبلهم في الغزو ، والشاهد منه جمع أزوادهم ودعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها بالبركة ، وهو ظاهر فيما ترجم به من كون أخذهم منها كان بغير قسمة مستوية ، وسيأتي الكلام عليه مستوفى في كتاب الجهاد إن شاء الله تعالى . وقوله فيه : " أزواد " في رواية المستملي " أزودة " وقوله : " وأملقوا " أي افتقروا .
قوله : ( وبرك ) بتشديد الراء أي دعا بالبركة وقوله : " فاحتثى " بسكون المهملة بعدها مثناة مفتوحة ثم مثلثة افتعل من الحثي وهو الأخذ بالكفين .