قوله : ( وجاء nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب فقال أحدهما يقول : لبيك بما أهل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال الآخر : لبيك بحجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) تقدم في أوائل الحج بيان الذي عبر بالعبارة الأولى وهو جابر ، وكذا وقع في أبواب العمرة وتعين أن الذي قال : " بحجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " هو ابن عباس ، ومعنى قوله : " بحجة " أي بمثل حجة " رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .
( تنبيه ) : حديث ابن عباس في هذا من هذا الوجه أغفله المزي فلم يذكره في ترجمة طاوس لا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عنه ولا في رواية عطاء عنه ، بل لم يذكر لواحد منهما رواية عن طاوس ، وكذا صنع nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي فلم يذكر طريق طاوس عن ابن عباس هذه لا في المتفق ولا في أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، لكن تبين من " مستخرج أبي نعيم " أنه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن طاوس ، فإنه أخرجه من " مسند أبي يعلى " قال : " حدثنا أبو الربيع حدثنا حماد بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن عطاء عن جابر " قال : " وحدثنا حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن طاوس عن ابن عباس " ولم أر nindex.php?page=showalam&ids=13036لابن جريج عن طاوس رواية في غير هذا الموضع ، وإنما يروي عنه في الصحيحين وغيرهما بواسطة ، ولم أر هذا الحديث من رواية طاوس عن ابن عباس في " مسند أحمد " مع كبره ، والذي يظهر لي أن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن طاوس منقطع ، فقد قال الأئمة إنه لم يسمع من مجاهد ولا من عكرمة وإنما أرسل عنهما nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس من أقرانهما . وإنما سمع من عطاء لكونه تأخرت عنهما وفاته نحو عشرين سنة . والله أعلم .
[ ص: 165 ] قوله : ( باب من عدل عشرة من الغنم بجزور ) بفتح الجيم وضم الزاي أي بعير ( في القسم ) بفتح القاف . ذكر فيه حديث رافع في تلك وقد تقدم قريبا وأنه يأتي الكلام عليه في الذبائح إن شاء الله تعالى .