[ ص: 208 ] قوله ( باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده ) أي بيان فضله أو ثوابه . أورد فيه أربعة أحاديث : أحدها : حديث ابن عمر المصرح بأن لمن فعل ذلك أجرين . ثانيها : حديث أبي موسى مثله وزيادة ذكر من كانت له جارية فعلمها وأعتقها فتزوجها ، وهو طرف من حديث تقدم في الإيمان بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=887880ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين فذكر فيه أيضا مؤمن أهل الكتاب . ثالثها : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=887881للعبد المملوك الصالح أجران ، واسم الصلاح يشمل ما تقدم من الشرطين وهما : إحسان العبادة ، والنصح للسيد ، ونصيحة السيد تشمل أداء حقه من الخدمة وغيرها ، وسيأتي في الباب الذي يليه من حديث أبي موسى بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=887882ويؤدي إلى سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة رابعها : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أيضا nindex.php?page=hadith&LINKID=887883نعم ما لأحدهم ؛ يحسن عبادة ربه وينصح لسيده " وهو مفسر للحديث الذي قبله موافق للحديثين الآخرين .

( تنبيه ) : وقع nindex.php?page=showalam&ids=12997لابن بطال عزو حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ثالث أحاديث الباب لأبي موسى ، وهو غلط فاحش .