باب البزاق والمخاط ونحوه في الثوب قال عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور ومروان خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن حديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده
238 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=650234بزق النبي صلى الله عليه وسلم في ثوبه قال أبو عبد الله طوله ابن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب حدثني حميد قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم
[ ص: 421 ] قوله : ( باب البصاق ) كذا في روايتنا وللأكثر بالزاي وهي لغة فيه وكذا السين وضعفت .
قوله : ( في الثوب ) أي والبدن ونحوه ، ودخول هذا في أبواب الطهارة من جهة أنه لا يفسد الماء لو خالطه .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ) هو ابن الزبير ومروان هو ابن الحكم وأشار بهذا التعليق إلى الحديث الطويل في قصة الحديبية وسيأتي بتمامه في الشروط من طريق الزهري عن عروة وقد علق منه موضعا آخر كما مضى في باب استعمال فضل وضوء الناس .
قوله : ( فذكر الحديث ) يعني وفيه " وما تنخم " وغفل الكرماني فظن أن قوله " وما تنخم . . . إلخ " حديث آخر فجوز أن يكون الراوي ساق الحديثين سوقا واحدا أو يكون أمر التنخم وقع بالحديبية . انتهى . ولو راجع الموضع الذي ساق المصنف فيه الحديث تاما لظهر له الصواب .
والنخامة بالضم هي النخاعة كذا في المجمل والصحاح وقيل بالميم ما يخرج من الفم وبالعين ما يخرج من الحلق . والغرض من هذا الاستدلال على طهارة الريق ونحوه . وقد نقل بعضهم فيه الإجماع لكن روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي أنه ليس بطاهر وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : صح عن سليمان الفارسي nindex.php?page=showalam&ids=12377وإبراهيم النخعي أن اللعاب نجس إذا فارق الفم .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف ) هو الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري . وقد روى أبو نعيم في مستخرجه هذا الحديث من طريق الفريابي وزاد في آخره " وهو في الصلاة " .
قوله : ( طوله ابن أبي مريم ) هو سعيد بن الحكم المصري أحد شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري نسب إلى جده . وأفادت روايته تصريح حميد بالسماع له من أنس خلافا لما روى nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن حماد بن سلمة أنه قال : حديث حميد عن أنس في البزاق إنما سمعه من ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة فظهر أن حميدا لم يدلس فيه . ومفعول سمعت الثاني محذوف ; للعلم به والمراد أنه كالمتن الذي قبله مع زيادات فيه . وقد وقع مطولا أيضا عند المصنف في الصلاة كما سيأتي في باب حك البزاق باليد في المسجد .