[ ص: 424 ] قوله : ( باب السواك ) هو بكسر السين على الأفصح ويطلق على الآلة وعلى الفعل وهو المراد هنا .
قوله : ( وقال ابن عباس ) هذا التعليق سقط من رواية المستملي وهو طرف من حديث طويل في قصة مبيت ابن عباس عند خالته ميمونة ; ليشاهد صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل وقد وصله المؤلف من طرق : منها بلفظه هذا في تفسير آل عمران واقتضى كلام عبد الحق أنه بهذا اللفظ من أفراد مسلم وليس بجيد
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة ) هو ابن أبي موسى الأشعري .
( قوله : ( يستن ) بفتح أوله وسكون المهملة وفتح المثناة وتشديد النون من السن بالكسر أو الفتح إما لأن السواك يمر على الأسنان أو لأنه يسنها أي يحددها .
قوله : ( يقول ) أي النبي - صلى الله عليه وسلم - أو السواك مجازا .
قوله : ( أع أع ) بضم الهمزة وسكون المهملة كذا في رواية أبي ذر وأشار ابن التين إلى أن غيره رواه بفتح الهمزة ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وابن خزيمة عن أحمد بن عبدة عن حماد بتقديم العين على الهمزة وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق إسماعيل القاضي عن عارم - وهو أبو النعمان - شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه ولأبي داود بهمزة مكسورة ثم هاء nindex.php?page=showalam&ids=14033وللجوزقي بخاء معجمة بدل الهاء والرواية الأولى أشهر وإنما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف كلها ترجع إلى حكاية صوته إذ جعل السواك على طرف لسانه كما عند مسلم والمراد طرفه الداخل كما عند أحمد " يستن إلى فوق " ولهذا قال هنا " كأنه يتهوع " والتهوع التقيؤ أي له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة .
ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولا أما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضا وفيه حديث مرسل عند أبي داود وله شاهد موصول عند nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي في الضعفاء وفيه تأكيد السواك وأنه لا يختص بالأسنان وأنه من باب التنظيف والتطيب لا من باب إزالة القاذورات ; لكونه - صلى الله عليه وسلم - لم يختف به وبوبوا عليه " استياك الإمام بحضرة رعيته " .