قوله : ( عن حسان بن عطية ) في رواية أحمد عن الوليد " حدثنا الأوزاعي حدثنا حسان بن عطية " .
قوله : ( عن أبي كبشة ) في رواية أحمد المذكورة " حدثني أبو كبشة " وهو بفتح الكاف وسكون الموحدة بعدها معجمة ) ( السلولي ) بفتح المهملة وتخفيف اللام المضمومة بعدها واو ساكنة ثم لام لا يعرف اسمه ، وزعم nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أن اسمه البراء بن قيس ، ووهمه عبد الغني بن سعيد وبين أنه غيره ، وليس لأبي كبشة ولا للراوي عنه حسان بن عطية في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث ، وآخر في أحاديث الأنبياء .
قوله : ( قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) في رواية أحمد " سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .
قوله : ( أربعون خصلة ) في رواية أحمد " أربعون حسنة " .
قوله : ( العنز ) بفتح المهملة وسكون النون بعدها زاي معروفة وهي واحدة المعز .
قوله : ( قال nindex.php?page=showalam&ids=15714حسان ) هو ابن عطية راوي الحديث ، وهو موصول بالإسناد المذكور ، قال ابن بطال ما ملخصه : ليس في قول حسان ما يمنع من وجدان ذلك وقد حض - صلى الله عليه وسلم - على أبواب من أبواب الخير والبر لا تحصى كثيرة ، ومعلوم أنه - صلى الله عليه وسلم - كان عالما بالأربعين المذكورة إنما لم يذكرها لمعنى هو أنفع لنا من ذكرها ، وذلك خشية أن يكون التعيين لها مزهدا في غيرها من أبواب البر ، قال : وقد بلغني أن بعضهم تطلبها فوجدها تزيد على الأربعين ، فمما زاده إعانة الصانع ، والصنعة للأخرق ، وإعطاء شسع النعل ، والستر على المسلم ، والذب عن عرضه ، وإدخال السرور عليه ، والتفسح في المجلس ، والدلالة على الخير ، والكلام الطيب ، والغرس ، والزرع ، والشفاعة ، وعيادة المريض ، والمصافحة ، والمحبة في الله ، والبغض لأجله ، والمجالسة لله ، والتزاور ، والنصح ، والرحمة - وكلها في الأحاديث الصحيحة ، وفيها ما قد ينازع في كونه دون منيحة العنز ، وحذفت مما ذكره أشياء قد تعقب ابن المنير بعضها ، وقال : الأولى أن لا يعتنى بعدها لما تقدم .
وقال الكرماني : جميع ما ذكره رجم بالغيب ، ثم أنى عرف أنها أدنى من المنيحة ؟ قلت : وإنما أردت بما ذكرته منها تقريب الخمس عشرة التي عدها حسان بن عطية ، وهي إن شاء الله تعالى لا تخرج عما ذكرته ، ومع ذلك فأنا موافق nindex.php?page=showalam&ids=12997لابن بطال في إمكان تتبع أربعين خصلة من خصال الخير أدناها منيحة العنز ، وموافق لابن المنير في رد كثير مما ذكره ابن بطال مما هـو [ ص: 291 ] ظاهر أنه فوق المنيحة والله أعلم .