قوله : ( باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود ) يجوز في صلح جور الإضافة ، وأن ينون صلح ويكون جور صفة له .
حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وزيد بن خالد في قصة العسيف ، وسيأتي شرحها مستوفى في كتاب الحدود إن شاء الله تعالى . والغرض منه هنا قوله في الحديث " الوليدة والغنم رد عليك " لأنه في معنى الصلح عما وجب على العسيف من الحد ، ولما كان ذلك لا يجوز في الشرع كان جورا .