قوله : ( باب الصلح في الدية ) أي بأن يجب القصاص فيقع الصلح على مال معين ، ذكر فيه حديث أنس في قصة الربيع - وهو بضم الراء وفتح الموحدة وتشديد التحتانية المكسورة - وهي عمة أنس . وقوله : زاد nindex.php?page=showalam&ids=17065الفزاري يعني مروان بن معاوية .
[ ص: 361 ] قوله : ( فرضي القوم وقبلوا الأرش ) أي زاد على رواية الأنصاري ذكر قبولهم الأرش ، والذي وقع في رواية الأنصاري " فرضي القوم وعفوا " وظاهره أنهم تركوا القصاص والأرش مطلقا ، فأشار المصنف إلى الجمع بينهما بأن قوله عفوا محمول على أنهم عفوا عن القصاص على قبول الأرش جمعا بين الروايتين ، وطريق الفزاري هذه وصلها المؤلف في تفسير سورة المائدة ، وسيأتي الكلام عليه مستوفى هناك إن شاء الله تعالى .