قوله : ( باب من أفاض على رأسه ثلاثا ) تقدم حديث ميمونة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة في ذلك .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير ) هو ابن معاوية الجعفي وقد علا عنه في هذا الإسناد ونزل في الباب الذي قبله وأبو إسحاق ) هو السبيعي أيضا nindex.php?page=showalam&ids=123وسليمان بن صرد خزاعي وهو من أفاضل الصحابة وأبوه بضم المهملة وفتح الراء وشيخه من مشاهير الصحابة ففيه رواية الأقران .
قوله : ( أما أنا فأفيض ) بضم الهمزة وقسيم " أما " محذوف وقد ذكر أبو نعيم في المستخرج سببه من هذا الوجه وأوله عنده " ذكروا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - الغسل من الجنابة " فذكره ولمسلم من طريق أبي الأحوص عن أبي إسحاق " تماروا في الغسل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعض القوم : أما أنا فأغسل رأسي بكذا وكذا " فذكر الحديث ، وهذا هو القسيم المحذوف ودل قوله " ثلاثا " على أن المراد بكذا وكذا أكثر من ذلك ولمسلم من وجه آخر أن الذين سألوا عن ذلك هم وفد ثقيف والسياق مشعر بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان لا يفيض إلا ثلاثا وهي محتملة لأن تكون للتكرار ومحتملة لأن تكون للتوزيع على جميع البدن لكن حديث جابر في آخر الباب يقوي الاحتمال الأول وسنذكر ما فيه .
قوله : ( كلتيهما ) كذا للأكثر nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " كلاهما " وحكى ابن التين أن في بعض الروايات " كلتاهما " وهي مخرجة على من يراها تثنية ويرى أن التثنية لا تتغير كقوله :
قد بلغا في المجد غايتاها
. وهكذا [ ص: 438 ] القول في رواية الكشميهني وهو مذهب الفراء في " كلا " خلافا للبصريين ويمكن أن يخرج الرفع فيهما على القطع .