قوله : ( باب الشروط مع الناس بالقول ) ذكر فيه طرقا من حديث ابن عباس عن أبي بن كعب في قصة موسى والخضر ، والمراد منه قوله : " كانت الأولى نسيانا والوسطى شرطا والثالثة عمدا " وأشار بالشرط إلى قوله : إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني والتزام موسى بذلك ولم يكتبا ذلك ولم يشهدا أحدا .
وفيه دلالة على العمل بمقتضى ما دل عليه الشرط ، فإن الخضر قال لموسى لما أخلف الشرط : هذا فراق بيني وبينك ولم ينكر موسى عليه السلام ذلك .