وقوله : " لا تقتسم ورثتي " بإسكان الميم على النهي وبضمها على النفي وهو الأشهر وبه يستقيم المعنى حتى لا يعارض ما تقدم عن عائشة وغيرها أنه لم يترك - صلى الله عليه وسلم - مالا يورث عنه ، وتوجيه رواية النهي أنه لم يقطع بأنه لا يخلف شيئا بل كان ذلك محتملا فنهاهم عن قسمة ما يخلف إن اتفق أنه خلف ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - " ورثتي " سماهم ورثة باعتبار أنهم كذلك بالقوة ، لكن منعهم من الميراث الدليل الشرعي وهو قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=888233 " لا نورث ما تركنا صدقة " وسيأتي شرحه مستوفى في كتاب الخمس إن شاء الله تعالى .