قوله : ( باب أفضل الناس مؤمن مجاهد ) في رواية الكشميهني " يجاهد " بلفظ المضارع .
قوله : ( وقوله يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة أي تفسير هاتين الآيتين ، وقد روى ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير " أن هذه الآية لما نزلت قال المسلمون : لو علمنا هذه التجارة لأعطينا فيها الأموال والأهلين ، فنزلت : تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون الآية " هكذا ذكره مرسلا ، وروى هو nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري من طريق قتادة قال " لولا أن الله بينها ودل عليها لتلهف عليها رجال أن يكونوا يعلمونها حتى يطلبونها " .
قوله : ( قيل يا رسول الله ) لم أقف على اسمه ، وقد تقدم أن أبا ذر سأله عن نحو ذلك .
قوله : ( أي الناس أفضل ) في رواية مالك من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار مرسلا ، ووصله الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان من طريق إسماعيل بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن ابن عباس " nindex.php?page=hadith&LINKID=888261خير الناس منزلا " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14070للحاكم " nindex.php?page=hadith&LINKID=888262أي الناس أكمل إيمانا " وكأن المراد بالمؤمن من قام بما تعين عليه القيام به ثم حصل هذه الفضيلة ، وليس المراد من اقتصر على الجهاد وأهمل الواجبات العينية ، وحينئذ فيظهر فضل المجاهد لما فيه من بذل نفسه وماله لله تعالى ، ولما فيه من النفع المتعدي ، وإنما كان المؤمن المعتزل يتلوه في الفضيلة لأن الذي يخالط الناس لا يسلم من ارتكاب الآثام فقد لا يفي هذا بهذا ، وهو مقيد بوقوع الفتن .
قوله : ( مؤمن في شعب ) في رواية مسلم من طريق معمر عن الزهري " رجل معتزل " .