قوله : ( باب الغدوة والروحة في سبيل الله ) أي فضلها ، والغدوة بالفتح المرة الواحدة من الغدو وهو الخروج في أي وقت كان من أول النهار إلى انتصافه ، والروحة المرة الواحدة من الرواح وهو الخروج في أي وقت كان من زوال الشمس إلى غروبها .
قوله : ( في سبيل الله ) أي الجهاد .
قوله : ( وقاب قوس أحدكم ) أي قدره ، والقاب بتخفيف القاف وآخره موحدة معناه القدر ، وكذلك القيد بكسر القاف بعدها تحتانية ساكنة ثم دال وبالموحدة بدل الدال ، وقيل القاب ما بين مقبض القوس وسيته ، وقيل ما بين الوتر والقوس ، وقيل المراد بالقوس هنا الذراع الذي يقاس به ، وكأن المعنى بيان فضل قدر الذراع من الجنة .
قوله : ( عن أنس ) في رواية أبي إسحاق عن حميد " سمعت أنس بن مالك " وهو في الباب الذي يليه ، والإسناد كله بصريون .
[ ص: 18 ] قوله : ( لغدوة ) في رواية الكشميهني الغدوة بزيادة ألف في أوله بصيغة التعريف والأول أشهر واللام للقسم .