[ ص: 19 ] قوله : ( الحور العين وصفتهن ) كذا لأبي ذر بغير باب وثبت لغيره ، ووقع عند ابن بطال " باب نزول الحور العين إلخ " ولم أره لغيره .
قوله : ( يحار فيها الطرف ) أي يتحير ، قال ابن التين : هذا يشعر بأنه رأى أن اشتقاق الحور عن الحيرة ، وليس كذلك ، فإن الحور بالواو والحيرة بالياء ، وأما قول الشاعر
حوراء عيناء من العين الحير
فهو للاتباع . قلت : لعل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لم يرد الاشتقاق الأصغر .
قوله : ( شديدة سواد العين شديدة بياض العين ) كأنه يريد تفسير العين ، والعين بالكسر جمع عيناء وهي الواسعة العين الشديدة السواد والبياض قاله أبو عبيدة .
قوله : ( وزوجناهم بحور : أنكحناهم ) هو تفسير أبي عبيدة ولفظه : زوجناهم أي جعلناهم أزواجا أي اثنين اثنين كما تقول زوجت النعل بالنعل . وقال في موضع آخر : أي جعلنا ذكران أهل الجنة أزواجا بحور من النساء . وتعقب بأن زوج لا يتعدى بالباء قاله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وغيره ، وفيه نظر لأن صاحب المحكم حكاه لكن قال : إنه قليل ، والله أعلم .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد ) هو الجعفي ، ومعاوية بن عمرو هو الأزدي ، وهو من شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري يروي عنه تارة بواسطة كما هنا وتارة بلا واسطة كما في كتاب الجمعة .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11816أبو إسحاق ) هو الفزاري إبراهيم بن محمد .
واشتمل هذا السياق على أربعة أحاديث : الأول يأتي شرحه بعد ثلاثة عشر بابا ، الثاني تقدم شرحه في الذي قبله ، الثالث والرابع يأتي شرحهما في صفة الجنة من كتاب الرقاق .