2646 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك عن خالته nindex.php?page=showalam&ids=11471أم حرام بنت ملحان قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=652590نام النبي صلى الله عليه وسلم يوما قريبا مني ثم استيقظ يتبسم فقلت ما أضحكك قال أناس من أمتي عرضوا علي يركبون هذا البحر الأخضر كالملوك على الأسرة قالت فادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم نام الثانية ففعل مثلها فقالت مثل قولها فأجابها مثلها فقالت ادع الله أن يجعلني منهم فقال أنت من الأولين فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازيا أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية فلما انصرفوا من غزوهم قافلين فنزلوا الشأم فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت
قوله : ( باب فضل من يصرع في سبيل الله فمات فهو منهم ) أي من المجاهدين ، ومن موصولة ، وكأنه ضمنها معنى الشرط فعطف عليها بالفاء وعطف الفعل الماضي على المستقبل وهو قليل ، وكان نسق الكلام أن يقول : من صرع فمات ، أو من يصرع فيموت ، وقد سقط لفظ فمات من رواية النسفي .
قوله : وقول الله عز وجل ومن يخرج من بيته مهاجرا الآية أي يحصل الثواب بقصد الجهاد إذا خلصت النية فحال بين القاصد وبين الفعل مانع ، فإن قوله ثم يدركه الموت أعم من أن يكون بقتل أو وقوع من دابته وغير ذلك فتناسب الآية الترجمة ، وقد روى الطبري من طريق سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي وغيرهما أن الآية نزلت في رجل كان مسلما مقيما بمكة ، فلما سمع قوله تعالى ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها قال لأهله وهو مريض أخرجوني إلى جهة المدينة فأخرجوه فمات في الطريق ، فنزلت ، واسمه ضمرة على الصحيح ، وقد أوضحت ذلك في كتابي في الصحابة .
[ ص: 23 ] قوله : ( وقع : وجب ) ليس هذا في رواية المستملي وثبت لغيره ، وهو تفسير أبي عبيدة في " المجاز " قال : قوله فقد وقع أجره على الله أي وجب ثوابه .