2650 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله أن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس أخبره أن nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان بن حرب أخبره nindex.php?page=hadith&LINKID=652594أن هرقل قال له سألتك كيف كان قتالكم إياه فزعمت أن الحرب سجال ودول فكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة
قوله : ( باب قول الله عز وجل قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين سيأتي في تفسير براءة تفسير إحدى الحسنيين بأنه الفتح أو الشهادة ، وبه تتبين مناسبة قول المصنف بعد هذا ( والحرب سجال ) وهو بكسر المهملة وتخفيف الجيم أي تارة وتارة ، ففي غلبة المسلمين يكون لهم الفتح وفي غلبة المشركين يكون للمسلمين الشهادة .
ثم أورد المصنف طرفا من حديث أبي سفيان في قصة هرقل ، وقد تقدم شرحه في كتاب بدء الوحي ، والغرض منه قوله فيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=888321فزعمت أن الحرب بينكم سجال أو دول " ، وقال ابن المنير : التحقيق أنه ما ساق حديث هرقل إلا لقوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=888322وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة " قال : فبذلك يتحقق أن لهم [ ص: 26 ] إحدى الحسنيين ، إن انتصروا فلهم العاجلة والعاقبة وإن انتصر عدوهم فللرسل العاقبة انتهى . وهذا لا يستلزم نفي التقدير الأول ولا يعارضه ، بل الذي يظهر أن الأول أولى لأنه من نقل أبي سفيان عن حال النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما الآخر فمن قول هرقل مستندا فيه إلى ما تلقفه من الكتب .