قوله : ( حدثنا إسحاق ) قال أبو علي الجياني : نسبه الأصيلي بن منصور . قلت : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق إسحاق بن زيد الخطابي نزيل حران عن nindex.php?page=showalam&ids=14656محمد بن المبارك المذكور ، لكن زاد في آخر المتن قوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=888355فتمسها النار أبدا " فالظاهر أنه ابن منصور ، ويؤيده أن أبا نعيم أخرجه من طريق الحسن بن سفيان ، عن إسحاق بن منصور ، ويزيد المذكور في الإسناد بالزاي ، وعباية بفتح المهملة ، وأبو عبس بسكون الموحدة هو ابن جبر بفتح الجيم وسكون الموحدة .
قوله : ( ما اغبرتا ) كذا في رواية المستملي بالتثنية وهو لغة ، وللباقين " ما اغبرت " وهو الأفصح ، زاد أحمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " ساعة من نهار " .
وقوله : فتمسه النار " بالنصب ، والمعنى أن المس ينتفي بوجود الغبار المذكور ، وفي ذلك إشارة إلى عظيم قدر التصرف في سبيل الله ، فإذا كان مجرد مس الغبار للقدم يحرم عليها النار فكيف بمن سعى وبذل جهده واستنفد وسعه ؟ وللحديث شواهد : منها ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=885017من اغبرت قدماه في سبيل الله باعد الله منه النار مسيرة ألف عام للراكب المستعجل وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من حديث جابر أنه كان في غزاة فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فذكر نحو حديث الباب ، قال : فتواثب الناس عن دوابهم ، فما رؤي أكثر ماشيا من ذلك اليوم .