قوله : ( باب الغسل بعد الحرب والغبار ) تقدم توجيهه في الباب الذي قبله .
وذكر فيه حديث عائشة في اغتساله صلى الله عليه وسلم لما رجع من الخندق ، وسيأتي الكلام عليه مستوفى في المغازي . وقوله في هذه الرواية " ووضع " أي السلاح وصرح بذلك في رواية الأصيلي وغيره .
قوله : ( حدثنا محمد ) كذا للأكثر ، ونسبه أبو ذر فقال : ابن سلام " وقوله " عصب " بفتح المهملتين والتخفيف أي أحاط به فصار عليه مثل العصابة .