باب الجنة تحت بارقة السيوف وقال nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا من قتل منا صار إلى الجنة وقال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى
2664 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17111معاوية بن عمرو حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11816أبو إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن nindex.php?page=showalam&ids=15956سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبه قال كتب إليه nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=652607أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف تابعه الأويسي عن ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة
قوله : ( باب الجنة تحت بارقة السيوف ) هو من إضافة الصفة إلى الموصوف وقد تطلق البارقة ويراد بها نفس السيف فتكون الإضافة بيانية ، وقد أورده بلفظ : تحت ظلال السيوف ، وكأنه أشار بالترجمة إلى حديث nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر ، فأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بإسناد صحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر أنه قال يوم صفين " الجنة تحت الأبارقة " كذا وقع فيه والصواب " البارقة " وهي السيوف اللامعة ، وكذا وقع على الصواب في ترجمة عمار من طبقات ابن سعد ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور بإسناد رجاله ثقات من مرسل أبي عبد الرحمن الحبلي مرفوعا " nindex.php?page=hadith&LINKID=3502910الجنة تحت الأبارقة " ويمكن تخريجه على ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي الأبارقة جمع إبريق وسمي السيف إبريقا فهو إفعيل من البريق ، ويقال أبرق الرجل بسيفه إذا لمع به والبارقة اللمعان ، قال ابن المنير : كأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أراد أن السيوف لما كانت لها بارقة كان لها أيضا ظل ، قال القرطبي : وهو من الكلام النفيس الجامع الموجز المشتمل على ضروب من البلاغة مع الوجازة وعذوبة اللفظ ، فإنه أفاد الحض على الجهاد والإخبار بالثواب عليه والحض على مقاربة العدو واستعمال السيوف والاجتماع حين الزحف حتى تصير السيوف تظل المتقاتلين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي ، المراد أن الجنة تحصل بالجهاد . والظلال جمع ظل وإذا تدانى الخصمان صار كل منهما تحت ظل سيف صاحبه لحرصه على رفعه عليه ولا يكون ذلك إلا عند التحام القتال .
قوله : ( وقال المغيرة إلخ ) هو طرف من حديث طويل وصله المصنف بتمامه في الجزية ، وقوله هنا " عن رسالة ربنا " ثبت للكشميهني وحده وهو كذلك في الطريق الموصولة ، ويحتمل أن يكون حذف هنا اختصارا .
[ ص: 41 ] قوله : ( وقال عمر إلخ ) هو طرف من حديث سهل بن حنيف في قصة عمرة الحديبية ، وسيأتي بتمامه موصولا في المغازي ، وتقدمت الإشارة إليه في الشروط .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد ) هو الجعفي ، وأبو إسحاق هو الفزاري وعمر بن عبيد الله أي ابن معمر هو التيمي وكان أميرا على حرب الخوارج .
قوله : ( وكان كاتبه ) أي أن سالما كان كاتب عبد الله بن أبي أوفى . قال ( كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى ) الضمير nindex.php?page=showalam&ids=16679لعمر بن عبيد الله ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في التتبع : أخرجا حديث nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله قال " كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى فقرأته " الحديث . وقال أبو النضر لم يسمع من ابن أبي أوفى فهو حجة في رواية المكاتبة ، وتعقب بأن شرط الرواية بالمكاتبة عند أهل الحديث أن تكون الرواية صادرة إلى المكتوب إليه ، nindex.php?page=showalam&ids=51وابن أبي أوفى لم يكتب إلى سالم إنما كتب إلى عمر بن عبيد الله فعلى هذا تكون رواية سالم له عن عبد الله بن أبي أوفى من صور الوجادة ، ويمكن أن يقال : الظاهر أنه من رواية سالم عن مولاه عمر بن عبيد الله بقراءته عليه لأنه كان كاتبه أبي عن عبد الله بن أبي أوفى أنه كتب إليه فيصير حينئذ من صور المكاتبة ، وفيه تعقب على من صنف في رجال الصحيحين فإنهم لم يذكروا nindex.php?page=showalam&ids=16679لعمر بن عبيد الله ترجمة ، وقد ذكره ابن أبي حاتم وذكر له رواية عن بعض التابعين ولم يذكر فيه جرحا .
قوله : ( واعلموا أن الجنة ) هكذا أورده هنا مختصرا ، وذكر طرفا منه أيضا بهذا الإسناد بعد أبواب في " باب الصبر عند القتال " وأخرجه بعد أبواب كثيرة في " باب تأخير القتال حتى تزول الشمس " بهذا الإسناد مطولا ، ثم أخرجه بعد أبواب أيضا مطولا من وجه آخر في النهي عن تمني لقاء العدو ، ويأتي الكلام على شرحه هناك إن شاء الله تعالى .
قوله : ( تابعه الأويسي عن ابن أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ) قلت : nindex.php?page=showalam&ids=13761الأويسي هو عبد العزيز بن عبد الله أحد شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقد حدث عنه بهذا الحديث موصولا خارج الصحيح ، ورويناه في كتاب الجهاد nindex.php?page=showalam&ids=12510لابن أبي عاصم قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل البخاري به ، وقد رواه عمر بن شبة عن الأويسي فبين أن ذلك كان يوم الخندق . قال المهلب : في هذه الأحاديث جواز القول بأن قتلى المسلمين في الجنة ، لكن على الإجمال لا على التعيين .