[ ص: 44 ] قوله : ( باب من حدث بمشاهده في الحرب ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12081أبو عثمان ) أي النهدي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد ) : أي ابن أبي وقاص ، وأشار بذلك إلى ما سيأتي موصولا في المغازي عن أبي عثمان عن سعد " أني أول من رمى بسهم في سبيل الله " ، وإلى ما سيأتي أيضا موصولا في فضل طلحة عن أبي عثمان " لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الأيام التي قاتل فيها غير طلحة وسعد ، عن حديثهما " أي أنهما حدثاه بذلك .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم ) هو ابن إسماعيل ، ومحمد بن يوسف هو الكندي وهو سبط للسائب المذكور ، والسائب صحابي صغير ابن صحابيين ، والإسناد كله مدنيون إلا قتيبة .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=37وسعدا ) أي ابن أبي وقاص .
قوله : ( فما سمعت أحدا منهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) في رواية يحيى بن سعيد الأنصاري عن السائب " صحبت nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن مالك من المدينة إلى مكة فما سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث واحد " أخرجه ابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=37وسعد بن مالك هو ابن أبي وقاص ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس في العلم له من هذا الوجه فقال فيه : صحبت سعدا كذا وكذا سنة " .
قوله : ( إلا أني سمعت طلحة يحدث عن يوم أحد ) لم يعين ما حدث به من ذلك ، وقد أخرج أبو يعلى من طريق يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد عمن حدثه عن طلحة أنه ظاهر بين درعين يوم أحد ، قال ابن بطال وغيره : كان كثير من كبار الصحابة لا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خشية المزيد والنقصان ، وقد تقدم بيان ذلك في العلم ، وأما تحديث طلحة فهو جائز إذا أمن الرياء والعجب ، ويترقى إلى الاستحباب إذا كان هناك من يقتدي بفعله .