2671 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652614أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد
قوله : ( باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم ) أي القاتل فيسدد بعد ، أي يعيش على سداد أي استقامة في الدين .
قوله : ( ويقتتل ) في رواية النسفي " أو يقتل " وعليها اقتصر ابن بطال nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي ، وهي أليق بمراد [ ص: 48 ] المصنف " قال ابن المنير : في الترجمة " فيسدد " والذي وقع في الحديث " فيستشهد " وكأنه نبه بذلك على أن الشهادة ذكرت للتنبيه على وجوه التسديد ، وأن كل تسديد كذلك وإن كانت الشهادة أفضل ، لكن دخول الجنة لا يختص بالشهيد ، فجعل المصنف الترجمة كالشرح لمعنى الحديث . قلت : ويظهر لي أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أشار في الترجمة إلى ما أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق أخرى عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا " nindex.php?page=hadith&LINKID=888374لا يجتمعان في النار مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب " الحديث .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ) كذا هو في الموطإ ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ولمالك فيه إسناد آخر رواه أيضا عن إسحاق بن أبي طلحة عن أنس أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني .
قوله : ( يضحك الله إلى رجلين ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد " nindex.php?page=hadith&LINKID=888375أن الله يعجب من رجلين " قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح أو الطرب غير جائز على الله تعالى ، وإنما هذا مثل ضرب لهذا الصنيع الذي يحل محل الإعجاب عند البشر فإذا رأوه أضحكهم ، ، ومعناه الإخبار عن رضا الله بفعل أحدهما وقبوله للآخر ومجازاتهما على صنيعهما بالجنة مع اختلاف حاليهما ، قال : وقد تأول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الضحك في موضع آخر على معنى الرحمة وهو قريب ، وتأويله على معنى الرضا أقرب ، فإن الضحك يدل على الرضا والقبول ، قال : والكرام يوصفون عندما يسألهم السائل بالبشر وحسن اللقاء ، فيكون المعنى في قوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=888376يضحك الله " أي يجزل العطاء . قال وقد يكون معنى ذلك أن يعجب الله ملائكته ويضحكهم من صنيعهما ، وهذا يتخرج على المجاز ومثله في الكلام يكثر . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : أكثر السلف يمتنعون من تأويل مثل هذا ويمرونه كما جاء >[1] وينبغي أن يراعى في مثل هذا الإمرار اعتقاد أنه لا تشبه صفات الله صفات الخلق ، ومعنى الإمرار عدم العلم بالمراد منه مع اعتقاد التنزيه . قلت : ويدل على أن المراد بالضحك الإقبال بالرضا تعديته بإلى تقول : ضحك فلان إلى فلان إذا توجه إليه طلق الوجه مظهرا للرضا عنه .
قوله : ( يدخلان الجنة ) زاد مسلم من طريق همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " قالوا كيف يا رسول الله " ؟ .