قوله : ( باب فضل الطليعة ) أي من يبعث إلى العدو ليطلع على أحوالهم ، وهو اسم جنس يشمل الواحد فما فوقه ، وقد تقدم في كتاب الشروط في حديث المسور الطويل بيان ذلك .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو الثوري .
قوله : ( من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17283وهب بن كيسان عن جابر عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي " nindex.php?page=hadith&LINKID=888426لما اشتد الأمر يوم بني قريظة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يأتينا بخبرهم " الحديث ، وفيه أن الزبير توجه إلى ذلك ثلاث مرات ومنه يظهر المراد بالقوم في رواية ابن المنكدر ، وسيأتي بيان ذلك في المغازي ، وأن الأحزاب من قريش وغيرهم لما جاءوا إلى المدينة وحفر النبي صلى الله عليه وسلم الخندق بلغ المسلمين أن بني [ ص: 63 ] قريظة من اليهود نقضوا العهد الذي كان بينهم وبين المسلمين ووافقوا قريشا على حرب المسلمين ، وسيأتي الكلام على شرح " الحواري " في المناقب إن شاء الله تعالى .