[ ص: 69 ] قوله : ( باب اسم الفرس والحمار ) أي مشروعية تسميتهما ، وكذا غيرهما من الدواب بأسماء تخصها غير أسماء أجناسها . وقد اعتنى من ألف في السيرة النبوية بسرد أسماء ما ورد في الأخبار من خيله صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من دوابه ، وفي الأحاديث الواردة في هذا الباب ما يقوي قول من ذكر أنساب بعض الخيول العربية الأصيلة لأن الأسماء توضع للتمييز بين أفراد الجنس . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في هذا الباب أربعة أحاديث
الأول حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة في قصة صيد الحمار الوحشي ، وقد تقدمت مباحثه في كتاب الحج ، والغرض منه قوله فيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=888439فركب فرسا يقال له الجرادة " وهو بفتح الجيم وتخفيف الراء ، والجراد اسم جنس . ووقع في السيرة لابن هشام أن اسم فرس nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة الحزوة أي بفتح المهملة وسكون الزاي بعدها واو ، فإما أن يكون لها اسمان ، وإما أن أحدهما تصحف والذي في الصحيح هو المعتمد . ومحمد بن أبي بكر ) شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه هو المقدمي ، وحكى أبو علي الجياني أنه وقع في نسخة nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي " nindex.php?page=showalam&ids=13853محمد بن بكر " وهو غلط .