الثاني حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل وهو ابن سعد الساعدي .

قوله : ( يقال له اللحيف ) يعني بالمهملة والتصغير ، قال ابن قرقول : وضبطوه عن ابن سراج بوزن رغيف . قلت : ورجحه الدمياطي وبه جزم الهروي وقال : سمي بذلك لطول ذنبه فعيل بمعنى فاعل وكأنه يلحف الأرض بذنبه .

قوله : ( وقال بعضهم اللخيف ) بالخاء المعجمة وحكوا فيه الوجهين ، وهذه رواية عبد المهيمن بن عباس بن سهل وهو أخو أبي بن عباس ، ولفظه عند ابن منده nindex.php?page=hadith&LINKID=3502911 " كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند [ ص: 70 ] سعد بن سعد والد سهل ثلاثة أفراس ، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يسميهن لزاز - بكسر اللام وبزايين الأولى خفيفة - والظرب بفتح المعجمة وكسر الراء بعدها موحدة واللخيف " وحكى سبط ابن الجوزي أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قيده بالتصغير والمعجمة قال : وكذا حكاه ابن سعد عن الواقدي وقال : أهداه له ربيعة بن أبي البراء مالك بن عامر العامري وأبوه الذي يعرف بملاعب الأسنة انتهى . ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة : أهداه له فروة بن عمرو . وحكى nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في النهاية أنه روي بالجيم بدل الخاء المعجمة ، وسبقه إلى ذلك صاحب المغيث ثم قال : فإن صح فهو سهم عريض النصل كأنه سمي بذلك لسرعته . وحكى nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي أنه روي بالنون بدل اللام من النحافة .