2724 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=652667لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولقد رأيت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بنت أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=11088وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقزان القرب وقال غيره تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم
[ ص: 92 ] قوله : ( باب غزو النساء وقتالهن مع الرجال ) وقع في هذه الترجمة حديث nindex.php?page=showalam&ids=10718الربيع بنت معوذ ، وسيأتي بعد باب . وفي حديث أم عطية الذي مضى في الحيض وفي حديث ابن عباس عند مسلم " كان يغزو بهن فيداوين الجرحى " الحديث ووقع في حديث آخر مرسل أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال nindex.php?page=hadith&LINKID=888470 " كان النساء يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد ويسقين المقاتلة ويداوين الجرحى ، ولأبى داود من طريق حشرج بن زياد عن جدته أنهن خرجن مع النبي صلى الله عليه وسلم في حنين وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=888471 " أن النبي صلى الله عليه وسلم سألهن عن ذلك فقلن : خرجنا نغزل الشعر ونعين في سبيل الله ونداوي الجرحى ونناول السهام ونسقي السويق ولم أر في شيء من ذلك التصريح بأنهن قاتلن ، ولأجل ذلك قال ابن المنير : بوب على قتالهن وليس هو في الحديث . فإما أن يريد أن إعانتهن للغزاة غزو وإما أن يريد أنهن ما ثبتن لسقي الجرحى ونحو ذلك إلا وهن بصدد أن يدافعن عن أنفسهن ، وهو الغالب انتهى . وقد وقع عند مسلم من وجه آخر عن أنس " أن أم سليم اتخذت خنجرا يوم حنين فقالت : اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه " ويحتمل أن يكون غرض nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالترجمة أن يبين أنهن لا يقاتلن وإن خرجن في الغزو ، فالتقدير بقوله : وقتالهن مع الرجال " أي هل هو سائغ ، أو إذا خرجن مع الرجال في الغزو يقتصرن على ما ذكر من مداواة الجرحى ونحو ذلك .
ثم ذكر المصنف حديث أنس " لما كان يوم أحد انهزم الناس " الحديث ، والغرض منه قوله فيه : ولقد رأيت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بنت أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=11088وأم سليم وإنهما لمشمرتان ، وقد أخرجه في المغازي بهذا الإسناد بأتم من هذا السياق ويأتي شرحه هناك إن شاء الله تعالى
وقوله " خدم سوقهما " بفتح الخاء المعجمة والدال المهملة وهي الخلاخيل ، وهذه كانت قبل الحجاب ، ويحتمل أنها كانت عن غير قصد للنظر ، وقوله : تنقزان " بضم القاف بعدها زاي و " القرب " بكسر القاف وبالموحدة جمع قربة ، وقوله : وقال غيره تنقلان القرب " يعني باللام دون الزاي وهي رواية جعفر بن مهران عن عبد الوارث ، أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، وقوله : تنقزان " قال الداودي : معناه تسرعان المشي كالهرولة ، وقال عياض : قيل معنى تنقزان تثبان ، والنقز : الوثب والقفز ، كناية عن سرعة السير ، وضبطوا القرب بالنصب وهو مشكل على هذا التأويل بخلاف رواية تنقلان ، قال : وكان بعض الشيوخ يقرؤه برفع القرب على أن الجملة حال ، وقد تخرج رواية النصب على نزع الخافض كأنه قال تثبان بالقرب ، قال : وضبطه بعضهم تنقزان بضم أوله أي تحركان القرب لشدة عدوهما ، وتصح على هذا رواية النصب . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أحسب الرواية " تزفران " بدل تنقزان ، والزفر حمل القرب الثقال كما في الحديث الذي بعده .