وأشار nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة إلى أن بعض أهل العلم حمله على الوضوء اللغوي فقال : المراد به غسل الفرج ثم رده nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة بما رواه من طريق ابن عيينة عن عاصم في هذا الحديث فقال nindex.php?page=hadith&LINKID=883785فليتوضأ وضوءه للصلاة وأظن المشار إليه هو إسحاق بن راهويه فقد نقل ابن المنذر عنه أنه قال : لا بد من غسل الفرج إذا أراد العود . ثم استدل nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة على أن الأمر بالوضوء للندب لا للوجوب بما رواه من طريق شعبة عن عاصم في حديث أبي سعيد المذكور كرواية ابن عيينة وزاد " فإنه أنشط للعود " فدل على أن الأمر للإرشاد أو للندب .
[ ص: 449 ] قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى بن سعيد ) هو القطان وينبغي أن يثبت في القراءة قبل قوله " عن شعبة " لفظ " كلاهما " ; لأن كلا من ابن أبي عدي ويحيى رواه nindex.php?page=showalam&ids=15573لمحمد بن بشار عن شعبة وحذف كلاهما من الخط اصطلاح .
قوله : ( ذكرته ) أي قول ابن عمر المذكور بعد باب وهو قوله " ما أحب أن أصبح محرما أنضخ طيبا " وقد بينه مسلم في روايته عن محمد بن المنتشر قال " سألت عبد الله بن عمر عن الرجل يتطيب ثم يصبح محرما " فذكره وزاد " قال ابن عمر : ; لأن أطلى بقطران أحب إلي من أن أفعل ذلك " وكذا ساقه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بتمامه عن الحسن بن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار فكأن المصنف اختصره لكون المحذوف معلوما عند أهل الحديث في هذه القصة أو حدثه به nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار مختصرا .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=12أبا عبد الرحمن ) يعني ابن عمر استرحمت له عائشة إشعارا بأنه قد سها فيما قاله إذ لو استحضر فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقل ذلك .
قوله : ( فيطوف ) كناية عن الجماع وبذلك تظهر مناسبة الحديث للترجمة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : يحتمل أن يراد به الجماع وأن يراد به تجديد العهد بهن . قلت : والاحتمال الأول يرجحه الحديث الثاني ; لقوله فيه " أعطي قوة ثلاثين " و " يطوف " في الأول مثل " يدور " في الثاني .
قوله : ( ينضخ ) بفتح أوله وبفتح الضاد المعجمة وبالخاء المعجمة قال الأصمعي : النضخ بالمعجمة أكثر من النضح بالمهملة . وسوى بينهما أبو زيد وقال ابن كيسان : إنه بالمعجمة لما ثخن وبالمهملة ; لما رق . وظاهره أن عين الطيب بقيت بعد الإحرام قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : بحيث إنه صار كأنه يتساقط منه الشيء بعد الشيء . وسنذكر حكم هذه المسألة في كتاب الحج إن شاء الله تعالى .