[ ص: 454 ] قوله : ( باب من تطيب ثم اغتسل ) تقدم الكلام على الحديث قبل باب وموضع الاستدلال به أن قولها " طاف في نسائه " كناية عن الجماع ومن لازمه الاغتسال . وقد ذكرت أنها طيبته قبل ذلك وأنه أصبح محرما . ومن فوائده أيضا وقوع رد بعض الصحابة على بعض بالدليل واطلاع أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - على ما لا يطلع عليه غيرهن من أفاضل الصحابة وخدمة الزوجات لأزواجهن والتطيب عند الإحرام وسيأتي في الحج . وقال ابن بطال : فيه أن السنة اتخاذ الطيب للرجال والنساء عند الجماع .