[ ص: 122 ] قوله : ( باب قتال الترك ) اختلف في أصل الترك ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هم بنو قنطوراء أمة كانت لإبراهيم عليه السلام ، وقال كراع : هم الديلم . وتعقب بأنهم جنس من الترك ، وكذلك الغز . وقال أبو عمرو : هم من أولاد يافث وهم أجناس كثيرة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه : هم بنو عم يأجوج ومأجوج ، لما بنى ذو القرنين السد كان بعض يأجوج ومأجوج غائبين فتركوا لم يدخلوا مع قومهم فسموا الترك . وقيل إنهم من نسل تبع ، وقيل من ولد أفريدون بن سام بن نوح ، وقيل ابن يافث لصلبه ، وقيل ابن كومي بن يافث . ذكر فيه حديثين .
أحدهما حديث عمرو بن تغلب بفتح المثناة وسكون المعجمة وكسر اللام بعدها موحدة ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن هو البصري والإسناد كله بصريون .
قوله : ( من أشراط الساعة ) زاد الكشميهني في أوله " أن " .
قوله : ( ينتعلون نعال الشعر ) هذا والحديث الذي بعده ظاهر في أن الذين ينتعلون الشعر غير الترك . وقد وقع للإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد قال : بلغني أن أصحاب بابك كانت نعالهم الشعر . قلت : بابك بموحدتين مفتوحتين وآخره كاف يقال له الخرمي بضم المعجمة وتشديد الراء المفتوحة ، وكان من طائفة من الزنادقة استباحوا المحرمات ، وقامت لهم شوكة كبيرة في أيام المأمون ، وغلبوا على كثير من بلاد العجم كطبرستان والري ، إلى أن قتل بابك المذكور في أيام المعتصم ، وكان خروجه في سنة إحدى ومائتين أو قبلها ، وقتله في سنة اثنتين وعشرين .
قوله : ( المجان ) بالجيم وتشديد النون جمع مجن ، وقد تقدم ذكره قبل أبواب . والمطرقة ) التي ألبست الأطرقة من الجلود وهي الأغشية ، تقول طارقت بين النعلين أي جعلت إحداهما على الأخرى . وقال الهروي : هي التي أطرقت بالعصب أي ألبست به .