قوله : ( باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم ) ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قدوم الطفيل بن عمرو الدوسي وقول النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=888516اللهم اهد دوسا " وهو ظاهر فيما ترجم له ، وقوله " ليتألفهم " من تفقه المصنف إشارة منه إلى الفرق بين المقامين ، وأنه صلى الله عليه وسلم كان تارة يدعو عليهم وتارة يدعو لهم ، فالحالة الأولى حيث تشتد شوكتهم ويكثر أذاهم كما تقدم في الأحاديث التي قبل هذا بباب ، والحالة الثانية حيث تؤمن غائلتهم ويرجى تألفهم كما في قصة دوس وسيأتي شرح الحديث المذكور في المغازي إن شاء الله تعالى .