2815 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652755أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب فبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تنتثلونها
[ ص: 149 ] قوله : ( باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ( nindex.php?page=hadith&LINKID=888538نصرت بالرعب مسيرة شهر ) وقول الله عز وجل سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب قاله جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم ) يشير إلى حديثه الذي أوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=888539أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي " فإن فيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=888540ونصرت بالرعب مسيرة شهر " وقد تقدم شرحه في التيمم ، ووقع في nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث أبي أمامة " شهرا أو شهرين " وله من حديث السائب بن يزيد " شهرا أمامي وشهرا خلفي " وظهر لي أن الحكمة في الاقتصار على الشهر أنه لم يكن بينه وبين الممالك الكبار التي حوله أكثر من ذلك ، كالشام والعراق واليمن ومصر ، ليس بين المدينة النبوية للواحدة منها إلا شهر فما دونه ، ودل حديث السائب على أن التردد في الشهر والشهرين إما أن يكون الراوي سمعه كما في حديث السائب ، وإما أنه لا أثر لتردده ، وحديث السائب لا ينافي حديث جابر ، وليس المراد بالخصوصية مجرد حصول الرعب بل هو وما ينشأ عنه من الظفر بالعدو .
ثم ذكر المصنف في الباب حديثين أحدهما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الذي أوله nindex.php?page=hadith&LINKID=888541 " بعثت بجوامع الكلم " وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=888542 " ونصرت بالرعب ، وبينا أنا نائم أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض " وسيأتي شرحه مستوفى في كتاب التعبير إن شاء الله تعالى . وجوامع الكلم القرآن فإنه تقع فيه المعاني الكثيرة بالألفاظ القليلة ، وكذلك يقع في الأحاديث النبوية الكثير من ذلك . ومفاتيح خزائن الأرض المراد منها ما يفتح لأمته من بعده من الفتوح ، وقيل المعادن ، وقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " وأنتم تنتثلونها " بوزن تفتعلونها [ ص: 150 ] - من النثل بالنون والمثلثة - أي تستخرجونها ، تقول نثلت البئر إذا استخرجت ترابها .