هبت لتعذلني بليل أسمع سفها تبيتك الملامة فاهجعي
وأغرب ابن المنير فصحف " بياتا " فجعلها نياما بنون وميم من النوم فصارت هكذا " فيصاب الولدان والذراري نياما ليلا " ثم تعقبه فقال : العجب من زيادته في الترجمة نياما وما هو في الحديث إلا ضمنا ، إلا أن الغالب أنهم إذا وقع بهم ليلا كان أكثرهم نياما ، لكن ما الحاجة إلى التقييد بالنوم والحكم سواء نياما كانوا أو أيقاظا ؟ إلا أن يقال : إن قتلهم نياما أدخل في الاغتيال من كونهم أيقاظا ، فنبه على جواز مثل ذلك انتهى . وقد صحف ثم تكلف . ومعنى البيات المراد في الحديث أن يغار على الكفار بالليل بحيث لا يميز بين أفرادهم .