باب الرجز في الحرب ورفع الصوت في حفر الخندق فيه nindex.php?page=showalam&ids=31سهل nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة
[ ص: 186 ] قوله : ( باب ما يجوز من الاحتيال والحذر مع من يخشى معرته ) بفتح الميم والمهملة وتشديد الراء أي شره وفساده .
قوله : ( وقال الليث إلى آخره ) وصله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق يحيى بن بكير وأبي صالح كلاهما عن الليث وقد علق المصنف طرفا منه في أواخر الجنائز كما مضى ، وسيأتي شرحه قريبا بعد ستة عشر بابا .
قوله : ( باب الرجز في الحرب ورفع الصوت في حفر الخندق ) الرجز بفتح الراء والجيم والزاي من بحور الشعر على الصحيح ، وجرت عادة العرب باستعماله في الحرب ليزيد في النشاط ويبعث الهمم ، وفيه جواز تمثل النبي صلى الله عليه وسلم بشعر غيره ، وسيأتي بسط ذلك في أوائل المغازي إن شاء الله تعالى . وفيه جواز رفع الصوت في عمل الطاعة لينشط نفسه وغيره .
قوله : ( فيه سهل وأنس عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه يزيد عن سلمة ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل وهو ابن سعد فوصله في غزوة الخندق وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=888589اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة وسيأتي ، وأما حديث أنس فقد تقدم موصولا في " باب حفر الخندق " في أوائل الجهاد ، وفيه مثل ذلك أيضا بزيادة . وأما حديث يزيد وهو ابن أبي عبيد عن سلمة وهو ابن الأكوع فسيأتي في غزوة خيبر وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=844686اللهم لولا أنت ما اهتدينا وقصة عامر بن الأكوع وسيأتي أيضا بعد أربعة أبواب ارتجاز سلمة أيضا بقوله " واليوم يوم الرضع " .
وقوله هنا في حديث البراء " إن العدا قد بغوا علينا " يأتي الكلام عليه في كتاب التمني عقب كتاب الأحكام وكأن المصنف أشار في الترجمة بقوله " ورفع الصوت في حفر الخندق " إلى أن كراهة رفع الصوت في الحرب مختصة بحالة القتال ، وذلك فيما أخرجه أبو داود من طريق قيس بن عباد قال " كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند القتال " .