[ ص: 187 ] قوله : ( باب من لا يثبت على الخيل ) أي ينبغي لأهل الخير أن يدعوا له بالثبات ، وفيه إشارة إلى فضيلة ركوب الخيل والثبات عليها .
ذكر فيه حديث جرير " ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت " وسيأتي الكلام عليه في المناقب ، وقوله : إلا تبسم في وجهه " فيه التفات من التكلم إلى الغيبة ، ووقع في رواية السرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني على الأصل بلفظ " في وجهي " وقوله " ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل " هو موضع الترجمة وقد تقدم في " باب حرق الدور والنخيل " ويأتي شرحه في المغازي إن شاء الله تعالى . وقوله " هاديا مهديا " زعم ابن بطال أن فيه تقديما وتأخيرا قال : لأنه لا يكون هاديا لغيره إلا بعد أن يهتدي هو فيكون مهديا انتهى ، وليست هنا صيغة ترتيب .