قوله : ( باب من قال خذها وأنا ابن فلان ) هي كلمة تقال عند التمدح . قال ابن المنير : موقعها من الأحكام أنها خارجة عن الافتخار المنهي عنه لاقتضاء الحال ذلك . قلت : وهو قريب من جواز الاختيال - بالخاء المعجمة - في الحرب دون غيرها .
قوله : ( وقال سلمة خذها وأنا ابن الأكوع ) هذا طرف من حديثه المذكور في الباب الذي قبله لكنه بمعناه ، وقد أخرجه مسلم بلفظه من طريق أخرى عن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع وقال فيه " فخرجت في آثار القوم وألحق رجلا منهم فأصكه سهما في رجله حتى خلص نصل السهم من كتفه ، قال قلت : خذها وأنا ابن الأكوع ، واليوم يوم الرضع " الحديث .