قوله : ( قال ابن عمر انطلق النبي صلى الله عليه وسلم هو nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب ) هذه هي القصة الثانية من هذا الحديث ، وهو موصول بالإسناد الأول ، وقد أفردها أحمد عن عبد الرزاق بإسناد حديث الباب ، [ ص: 202 ] ووقع في حديث جابر " ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر ونفر من المهاجرين والأنصار وأنا معهم " nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل أنه حضر ذلك أيضا ، وقد تقدم في الجنائز شرح ما في هذا الفصل من المفردات وبيان اختلاف الرواة . و قوله " طفق " أي جعل و " يتقي " أي يستتر و " يختل " أي يسمع في خفية . ووقع في حديث جابر " رجاء أن يسمع من كلامه شيئا ليعلم أصادق هو أم كاذب " .
قوله ( أي صاف ) بمهملة وفاء وزن باغ ، زاد في رواية يونس " هذا محمد " وفي حديث جابر " فقالت يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء " وكأن الراوي عبر باسمه الذي تسمى به في الإسلام ، وأما اسمه الأول فهو صاف .
قوله : ( لو تركته بين ) أي أظهر لنا من حاله ما نطلع به على حقيقته ، والضمير لأم ابن صياد ، أي لو لم تعلمه بمجيئنا لتمادى على ما كان فيه فسمعنا ما يستكشف به أمره . وغفل بعض الشراح فجعل الضمير للزمزمة ، أي لو لم يتكلم بها لفهمنا كلامه لكن عدم فهمنا لما يقول كونه يهمهم ، كذا قال . والأول هو المعتمد .