قوله : ( باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لليهود أسلموا تسلموا قاله المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) هو طرف من حديث سيأتي موصولا مع الكلام عليه في الجزية .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود ) هو ابن غيلان ، وقوله " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله " هو ابن المبارك ، وهذه رواية أبي ذر وحده وللباقين " عبد الرزاق " بدل عبد الله ، وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبو نعيم .
قوله : ( قلت يا رسول الله أين تنزل غدا ؟ الحديث ) ذكره مختصرا ، وقد تقدم في " باب توريث دور مكة وشرائها " من كتاب الحج بتمامه وتقدم شرحه هناك ، وفيه ما ترجم له هنا ، لكنه مبني على أن مكة فتحت عنوة والمشهور عند الشافعية أنها فتحت صلحا ، وسيأتي تحرير مباحث ذلك في غزوة الفتح من كتاب المغازي إن شاء الله تعالى . ويمكن أن يقال : لما أقر النبي صلى الله عليه وسلم عقيلا على تصرفه فيما كان لأخويه علي وجعفر ، وللنبي صلى الله عليه وسلم من الدور والرباع بالبيع وغيره ولم يغير النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ولا انتزعها ممن هي في يده لما ظفر كان في ذلك دلالة على تقرير من بيده دار أو أرض إذا أسلم وهي في يده بطريق الأولى . وقال القرطبي : يحتمل أن يكون مراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم من على أهل مكة بأموالهم ودورهم من قبل أن يسلموا ، فتقرير من أسلم يكون بطريق الأولى .
قوله : ( وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم أن لا يبايعوهم ولا يؤووهم ) هكذا وقع هذا القدر معطوفا على حديث أسامة وذكر الخطيب أن هذا مدرج في رواية الزهري عن علي بن الحسين عن عمرو [ ص: 204 ] ابن عثمان عن أسامة ، وإنما هو عند الزهري عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وذلك أن ابن وهب رواه عن يونس عن الزهري ففصل بين الحديثين .
وروى محمد بن أبي حفصة عن الزهري الحديث الأول فقط ، وروى شعيب والنعمان بن راشد وإبراهيم بن سعد nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي عن الزهري الحديث الثاني فقط ، لكن عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . قلت : أحاديث الجميع عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وطريق ابن وهب عنده لحديث أسامة في الحج ، ولحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في التوحيد ، وأخرجهما مسلم معا في الحج وقد قدمت في الكلام عن حديث أسامة في الحج ما وقع فيه من إدراج أيضا والله المستعان .