باب قول الله تعالى فأن لله خمسه وللرسول يعني للرسول قسم ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أنا قاسم وخازن والله يعطي
2946 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة سمعوا nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال ولد لرجل منا من الأنصار غلام فأراد أن يسميه محمدا قال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة في حديث nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور إن الأنصاري قال حملته على عنقي فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان ولد له غلام فأراد أن يسميه محمدا nindex.php?page=hadith&LINKID=652882قال سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم وقال حصين بعثت قاسما أقسم بينكم قال عمرو أخبرنا شعبة عن قتادة قال سمعت سالما عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أراد أن يسميه القاسم فقال النبي صلى الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
[ ص: 251 ] قوله : ( باب قوله تعالى فأن لله خمسه وللرسول يعني وللرسول قسم ذلك ) هذا اختيار منه لأحد الأقوال في تفسير هذه الآية ، والأكثر على أن اللام في قوله " للرسول " للملك ، وأن للرسول خمس الخمس من الغنيمة سواء حضر القتال أو لم يحضر ، وهل كان يملكه أو لا ؟ وجهان للشافعية ، ومال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلى الثاني واستدل له . قال إسماعيل القاضي : لا حجة لمن ادعى أن الخمس يملكه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول لأنه تعالى قال يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول واتفقوا على أنه قبل فرض الخمس كان يعطي الغنيمة للغانمين بحسب ما يؤدي إليه اجتهاده ، فلما فرض الخمس تبين للغانمين أربعة أخماس الغنيمة لا يشاركهم فيها أحد ، وإنما خص النبي صلى الله عليه وسلم بنسبة الخمس إليه إشارة إلى أنه ليس للغانمين فيه حق بل هو مفوض إلى رأيه ، وكذلك إلى الإمام بعده ، وقد تقدم نقل الخلاف فيه في الباب الأول . وأجمعوا على أن اللام في قوله تعالى لله للتبرك إلا ما جاء عن أبي العالية فإنه قال : تقسم الغنيمة خمسة أسهم ثم السهم الأول يقسم قسمين قسم لله وهو للفقراء وقسم الرسول له ، وأما من بعده فيضعه الإمام حيث يراه
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان ) هو الأعمش ، وبين nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الاختلاف على شعبة : هل أراد الأنصاري أن يسمي ابنه محمدا أو القاسم ، وأشار إلى ترجح أنه أراد أن يسميه القاسم برواية nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان - وهو الثوري - له عن الأعمش فسماه القاسم ، ويترجح أنه أيضا من حيث المعنى لأنه لم يقع الإنكار من الأنصار عليه إلا حيث لزم من تسمية ولده القاسم أن يصير يكنى أبا القاسم ، وسيأتي البحث في هذه المسألة في كتاب الأدب إن شاء الله تعالى .
[ ص: 252 ] قوله : ( قال شعبة في حديث منصور إن الأنصاري قال : حملته على عنقي ) هذا يقتضي أن يكون الحديث من رواية جابر عن الأنصاري ، بخلاف رواية غيره فإنها من مسند جابر
قوله : ( وقال حصين بعثت قاسما أقسم بينكم ) هو من رواية شعبة عن حصين أيضا كما سيأتي في الأدب .
قوله : ( وقال عمرو ) هو ابن مرزوق وهو من شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وطريقه هذه وصلها أبو نعيم في " المستخرج " وكأن شعبة كان تارة يحدث به عن بعض مشايخه دون بعض وتارة يجمعهم ويفصل ألفاظهم ، وقوله " لا تكنوا " وقع في رواية الكشميهني " ولا تكنوا " بفتح الكاف وتشديد النون .