[ ص: 254 ] قوله : ( باب قول النبي صلى الله عليه وسلم أحلت لكم الغنائم ) كذا للجميع ، ووقع عند ابن التين " أحلت لي " وهو أشبه ، لأنه ذكر بهذا اللفظ في هذا الباب ، وهذا الثاني طرف من حديث جابر الماضي في التيمم ، وقد تقدم بيان ما كان من قبلنا يصنع في الغنيمة
قوله : ( وقال الله عز وجل وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها الآية ) هذه الآية نزلت في أهل الحديبية بالاتفاق ، ولما انصرفوا من الحديبية فتحوا خيبر كما سيأتي في مكانه
قوله : ( فهي للعامة ) أي الغنيمة لعموم المسلمين ممن قاتل
قوله : ( حتى يبينه الرسول ) أي حتى يبين الرسول من يستحق ذلك ممن لا يستحقه ، وقد وقع بيان ذلك بقوله تعالى واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه الآية ، ثم ذكر فيه ستة أحاديث :
أحدها حديث عروة البارقي في الخيل ، وقد تقدم الكلام عليه في الجهاد ، والغرض منه قوله في آخره " الأجر والمغنم "