287 حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم عن nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=650282عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل تابعه عمرو بن مرزوق عن شعبة مثله وقال موسى حدثنا أبان قال حدثنا قتادة أخبرنا الحسن مثله
قوله : ( باب إذا التقى الختانان ) المراد بهذه التثنية ختان الرجل والمرأة والختن قطع جلدة كمرته وخفاض المرأة والخفض قطع جليدة في أعلى فرجها تشبه عرف الديك بينها وبين مدخل الذكر جلدة رقيقة وإنما ثنيا بلفظ واحد تغليبا وله نظائر وقاعدته رد الأثقل إلى الأخف والأدنى إلى الأعلى .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام ) هو الدستوائي في الموضعين وإنما فرقهما ; لأن معاذا قال " حدثنا " وأبا نعيم قال " عن " وطريق معاذ إلى الصحابي كلهم بصريون .
قوله : ( إذا جلس ) لضمير المستتر فيه وفي قوله " جهد " للرجل والضميران البارزان في قوله " شعبها " و " جهدها " للمرأة ، وترك إظهار ذلك للمعرفة به ، وقد وقع مصرحا به في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12918لابن المنذر من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=883810إذا غشي الرجل امرأته فقعد بين شعبها الحديث ، والشعب جمع شعبة وهي القطعة من الشيء قيل المراد هنا يداها ورجلاها وقيل رجلاها وفخذاها وقيل ساقاها وفخذاها وقيل فخذاها وإسكتاها وقيل فخذاها وشفراها وقيل نواحي فرجها الأربع قال الأزهري : الإسكتان ناحيتا الفرج ، والشفران طرف الناحيتين ورجح القاضي عياض الأخير واختار ابن دقيق العيد الأول ، قال : لأنه أقرب إلى الحقيقة أو هو حقيقة في الجلوس وهو كناية عن الجماع فاكتفى به عن التصريح .
قوله : ( ثم جهدها ) بفتح الجيم والهاء يقال جهد وأجهد أي بلغ المشقة ، قيل معناه كدها بحركته أو بلغ جهده في العمل بهاولمسلم من طريق شعبة عن قتادة " ثم اجتهد " ورواه أبو داود من طريق شعبة وهشام معا عن قتادة بلفظ " وألزق الختان بالختان " بدل قوله ثم جهدها وهذا يدل على أن الجهد هنا كناية عن معالجة الإيلاج ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق ابن أبي عروبة عن قتادة مختصرا ولفظه nindex.php?page=hadith&LINKID=883320إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل وهذا مطابق للفظ الترجمة فكأن المصنف أشار إلى هذه الرواية كعادته في التبويب [ ص: 471 ] بلفظ إحدى روايات حديث الباب ، وروي أيضا بهذا اللفظ من حديث عائشة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عنها وفي إسناده علي بن زيد وهو ضعيف nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد عنها ورجاله ثقات ورواه مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري عنها بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=883811ومس الختان الختان والمراد بالمس والالتقاء المحاذاة ويدل عليه رواية الترمذي بلفظ " إذا جاوز " وليس المراد بالمس حقيقته ; لأنه لا يتصور عند غيبة الحشفة ولو حصل المس قبل الإيلاج لم يجب الغسل بالإجماع قال النووي : معنى الحديث أن إيجاب الغسل لا يتوقف على الإنزال وتعقب بأنه يحتمل أن يراد بالجهد الإنزال ; لأنه هو الغاية في الأمر فلا يكون فيه دليل والجواب أن التصريح بعدم التوقف على الإنزال قد ورد في بعض طرق الحديث المذكور فانتفى الاحتمال ففي رواية مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17096مطر الوراق عن الحسن في آخر هذا الحديث " وإن لم ينزل " ووقع ذلك في رواية قتادة أيضا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة في تاريخه عن عفان قال حدثنا همام وأبان قالا حدثنا قتادة به وزاد في آخره " nindex.php?page=hadith&LINKID=883812أنزل أو لم ينزل " وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وصححه من طريق علي بن سهل عن عفان ، وكذا ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة عن قتادة .
قوله : ( تابعه عمرو ) أي ابن مرزوق وصرح به في رواية كريمة وقد روينا حديثه موصولا في فوائد عثمان بن أحمد السماك حدثنا عثمان بن عمر الضبي حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن قتادة فذكر مثل سياق حديث الباب لكن قال " وأجهدها " وعرف بهذا أن شعبة رواه عن قتادة عن الحسن لا عن الحسن نفسه والضمير في تابعه يعود على هشام لا على قتادة .
وقرأت بخط الشيخ مغلطاي أن رواية عمرو بن مرزوق هذه عند مسلم عن محمد بن عمرو بن جبلة عن nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16893وابن أبي عدي كلاهما عن عمرو بن مرزوق عن شعبة وتبعه بعض الشراح على ذلك وهو غلط فإن ذكر عمرو بن مرزوق في إسناد مسلم زيادة بل لم يخرج مسلم لعمرو بن مرزوق شيئا .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى ) أي ابن إسماعيل قال ( حدثنا ) وللأصيلي أخبرنا ( nindex.php?page=showalam&ids=11792أبان ) وهو ابن يزيد العطار وأفادت روايته التصريح بتحديث الحسن لقتادة وقرأت بخط مغلطاي أيضا أن رواية موسى هذه عند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أخرجها من طريق عفان nindex.php?page=showalam&ids=17258وهمام كلاهما عن موسى عن أبان وهو تخليط تبعه عليه أيضا بعض الشراح وإنما أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق عفان عن همام وأبان جميعا عن قتادة فهمام شيخ عفان لا رفيقه وأبان رفيق همام لا شيخ شيخه ، ولا ذكر لموسى فيه أصلا بل عفان رواه عن أبان كما رواه عنه موسى فهو رفيقه لا شيخه والله الهادي إلى الصواب .
( تنبيه ) : زاد هنا في نسخة الصغاني : هذا أجود وأوكد وإنما بينا . . إلى آخر الكلام الآتي في آخر الباب الذي يليه ، والله أعلم .