الثاني حديث nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري .
قوله : ( قال وحدثني القاسم في عاصم الكليني ) بموحدة مصغر ، والقائل ذلك هو أيوب ، بين ذلك عبد الوهاب الثقفي عن أيوب كما سيأتي في الأيمان والنذور .
قوله : ( فأتى ذكر دجاجة ) كذا لأبي ذر " فأتى " بصيغة الفعل الماضي من الإتيان و " ذكر " بكسر الذال وسكون الكاف و " دجاجة " بالجر والتنوين على الإضافة وكذا للنسفي ، وفي رواية الأصيلي " فأتي " بضم الهمزة على البناء لما لم يسم فاعله و " ذكر " بفتحتين و " دجاجة " بالنصب والتنوين على المفعولية ، كأن الراوي لم يستحضر اللفظ كله وحفظ منه لفظ دجاجة ، قال عياض : وهذا أشبه لقوله في الطريق الأخرى : فأتي بلحم دجاج " ولقوله في حديث الباب : فدعاه للطعام ، أي الذي في الدجاجة ، وسيأتي في النذور بلفظ : فأتي بطعام فيه دجاج ، وهو المراد .
قوله : ( وعنده رجل من بني تيم الله ) هو نسبة إلى بطن من بني بكر بن عبد مناة وسيأتي الكلام على شرحه مستوفى في الأيمان والنذور ، وأبين هناك ما قيل في اسمه ومناسبته للترجمة من جهة أنهم سألوه فلم يجد ما يحملهم عليه ، ثم حضر شيء من الغنائم فحملهم منها ، وهو محمول على أنه حملهم على ما يختص بالخمس ، وإذا كان له التصرف بالتنجيز من غير تعليق فكذا له التصرف بتنجيز ما علق . الثالث حديث ابن عمر .