3074 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653007أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن يسبحون الله بكرة وعشيا لا يسقمون ولا يمتخطون ولا يبصقون آنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهم الذهب ووقود مجامرهم الألوة قال nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان يعني العود ورشحهم المسك وقال مجاهد الإبكار أول الفجر والعشي ميل الشمس إلى أن أراه تغرب
قوله في آخر الرواية : ( قال مجاهد : الإبكار أول الفجر والعشي ميل الشمس إلى أن - أراه - تغرب ) كذا في الأصل ، وكأن المصنف شك في لفظ تغرب فأدخل قبلها أراه وهو بضم الهمزة أي أظنه فهي جملة معترضة بين أن والفعل ، وقد وصله عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري وغيره من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد بلفظ : إلى أن تغيب " ، وهو بالمعنى الذي ظنه المصنف ، قال الطبري " الإبكار " مصدر تقول أبكر فلان [ ص: 376 ] في حاجته يبكر إبكارا إذا خرج من بين طلوع الفجر إلى وقت الضحى ، وأما العشي فمن بعد الزوال قال الشاعر :
فلا الظل من برد الضحى يستطيعه ولا الفيء من برد العشي يذوق
قال : والفيء يكون من عند زوال الشمس ويتناهى بمغيبها .