3196 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11798أبو أحمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653125قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فهل من مدكر
قوله : ( تركنوا : تميلوا ) قال أبو عبيدة في قوله : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا لا تعدلوا إليهم ولا تميلوا ، تقول : ركنت إلى قولك أي أحببته وقبلته ، وهذه الآية لا تتعلق بقصة لوط أصلا . ثم ظهر لي أنه ذكر هذه اللفظة من أجل مادة " ركن " بدليل إيراده ، الكلمة الأخرى وهي " ولا تركنوا " .
قوله : ( فأنكرهم ونكرهم واستنكرهم واحد ) قال أبو عبيدة : نكرهم وأنكرهم واحد وكذلك استنكرهم ، وهذا الإنكار من إبراهيم غير الإنكار من لوط ، لأن إبراهيم أنكرهم لما لم يأكلوا من طعامه ، وأما لوط فأنكرهم لما لم يبالوا بمجيء قومه إليهم ، ولكن لها تعلق مع كونها لإبراهيم بقصة لوط .
قوله : ( يهرعون يسرعون ) قال أبو عبيدة : يهرعون إليه أي يستحثون إليه ، قال الشاعر
بمعجلات نحوهم نهارع
أي نسارع . وقيل معناه يزعجون مع الإسراع .
[ ص: 480 ] قوله : ( دابر آخر ) قال أبو عبيدة في تفسير قوله إن دابر هؤلاء أي آخرهم .
قوله : ( للمتوسمين للناظرين ) قال الفراء في قوله تعالى إن في ذلك لآيات للمتوسمين أي للمتفكرين ، ويقال للناظرين المتفرسين ، وقال أبو عبيدة أي المتبصرين المتثبتين .
قوله : ( لبسبيل لبطريق ) هو تفسير أبي عبيدة ; والضمير في قوله " وإنها " يعود على مدائن قوم لوط ، وقيل يعود على الآيات .
ثم أورد المصنف حديث عبد الله وهو ابن مسعود قال " قرأ النبي صلى الله عليه وسلم : فهل من مدكر " يعني بالدال المهملة ، وسيأتي بيان ذلك في تفسير القمر .