قوله : ( فدكتا فدككن جعل الجبال كالواحدة كما قال الله عز وجل أن السماوات والأرض كانتا رتقا ولم يقل كن رتقا ) ذكر هذا استطرادا إذ لا تعلق له بقصة موسى ، وكذا قوله : " رتقا ملتصقتين " وقال أبو عبيدة الرتق التي ليس فيها ثقب ، ثم فتق الله السماء بالمطر وفتق الأرض بالشجر .
قوله : ( أشربوا ، ثوب مشرب مصبوغ ) يشير إلى أنه ليس من الشرب ، وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : وأشربوا في قلوبهم العجل أي سقوه حتى غلب عليهم ، وهو من مجاز الحذف أي أشربوا في قلوبهم حب العجل . ومن قال إن العجل أحرق ثم ذري في الماء فشربوه فلم يعرف في كلام العرب ، لأنها لا تقول في الماء : أشرب فلان في قلبه .
قوله : ( قال ابن عباس : انبجست انفجرت ) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه كذلك .
قوله : ( وإذ نتقنا الجبل رفعنا ) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه أيضا . ثم ذكر المصنف في الباب حديثين :
أحدهما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في أن الناس يصعقون >[1] وسيأتي شرحه قريبا .