3231 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653160لا يقولن أحدكم إني خير من يونس زاد nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد يونس بن متى
قوله : ( باب إن قارون كان من قوم موسى الآية ) هو قارون بن يصفد بن يصهر ابن عم . موسى ، وقيل : كان عم موسى ، والأول أصح فقد روى ابن أبي حاتم بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه كان ابن عم موسى قال : وكذا قال قتادة وإبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي وعبد الله بن الحارث nindex.php?page=showalam&ids=16052وسماك بن حرب ، واختلف في تفسير بغي قارون فقيل : الحسد ، لأنه قال : ذهب موسى وهارون بالأمر فلم يبق لي شيء . وقيل إنه واطأ امرأة من البغايا أن تقذف موسى بنفسها فألهمها الله أن اعترفت بأنه هو الذي حملها على ذلك . وقيل الكبر لأنه طغى بكثرة ماله . وقيل هو أول من أطال ثيابه حتى زادت على قامته شبرا .
قوله : ( لتنوء : لتثقل ) هو تفسير ابن عباس أورده ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه في قوله : ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة يقول تثقل .
قوله : ( قال ابن عباس : أولي القوة لا يرفعها العصبة من الرجال ) واختلف في العصبة فقيل عشرة ، وقيل : خمسة عشر ، وقيل : أربعون ، وقيل : من عشرة إلى أربعين .
قوله : ( الفرحين : المرحين ) هو تفسير ابن عباس أورده ابن أبي حاتم أيضا من طريق ابن أبي طلحة عنه في قوله : إن الله لا يحب الفرحين أي المرحين ، والمعنى أنهم يبطرون فلا يشكرون الله على نعمه .
[ ص: 517 ] قوله : ( ويكأن الله ، مثل ألم تر أن الله ) هو قول أبي عبيدة ، واستشهد بقول الشاعر :
ويكأن من يكن له نشب يحبب ومن يفتقر يعش عيش ضر
وذهب قطرب إلى أن " وي " كلمة تفجع و " كأن " حرف تشبيه ، وعن الفراء هي كلمة موصولة .
لم يذكر المصنف في قصة قارون إلا هذه الآثار ، وهي ثابتة في رواية المستملي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني فقط . وقد أخرج ابن أبي حاتم بإسناد صحيح عن ابن عباس قال : كان موسى يقول لبني إسرائيل إن الله يأمركم بكذا حتى دخل عليهم في أموالهم فشق ذلك على قارون فقال لبني إسرائيل : إن موسى يقول : من زنى رجم ، فتعالوا نجعل لبغي شيئا حتى تقول إن موسى فعل بها فيرجم فنستريح منه ، ففعلوا ذلك ، فلما خطبهم موسى قالوا له : وإن كنت أنت قال : وإن كنت أنا . فقالوا : فقد زنيت ، فأرسلوا إلى المرأة فلما جاءت عظم عليها موسى ، وسألها بالذي فلق البحر لبني إسرائيل إلا صدقت ، فأقرت بالحق ، فخر موسى ساجدا يبكي ، فأوحى الله إليه : إني أمرت الأرض أن تطيعك فأمرها بما شئت ، فأمرها فخسفت بقارون ومن معه . وكان من قصة قارون أنه حصل أموالا عظيمة جدا حتى قيل : كانت مفاتيح خزائنه كانت من جلود تحمل على أربعين بغلا وكان يسكن تنيس ، فحكي أن عبد العزيز الحروري ظفر ببعض كنوز قارون وهو أمير على تنيس ، فلما مات تأمر ابنه علي مكانه وتورع ابنه الحسن بن عبد العزيز عن ذلك فيقال : إن عليا كتب إلى أخيه الحسن إني استطبت لك من مال أبيك مائة ألف دينار فخذها فقال : أنا تركت الكثير من ماله لأنه لم يطب لي فكيف آخذ هذا القليل وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في هذا الصحيح عن الحسن بن عبد العزيز هذا .
قوله : ( باب قول الله تعالى : وإلى مدين أخاهم شعيبا هو شعيب بن ميكيل بن يشجر بن لاوي بن يعقوب ، كذا قال ابن إسحاق ولا يثبت . وقيل : يشجر بن عنقا بن مدين بن إبراهيم . وقيل : هو شعيب بن صفور بن عنقا بن ثابت بن مدين . وكان مدين ممن آمن بإبراهيم لما أحرق . وروى nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في حديث أبي ذر [ ص: 518 ] الطويل " أربعة من العرب : هود وصالح وشعيب ومحمد " فعلى هذا هو من العرب العاربة . وقيل : إنه من بني عنزة بن أسد ، ففي حديث سلمة بن سعيد العنزي أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فانتسب إلى عنزة فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=888946نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون رهط شعيب وأختان موسى أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، وفي إسناده مجاهيل .
قوله : ( إلى أهل مدين ، لأن مدين بلد ومثله ( واسأل القرية - واسأل العير ) يعني أهل القرية وأهل العير ) هو قول أبي عبيدة قاله في تفسير سورة هود .
قوله : ( وراءكم ظهريا لم يلتفتوا إليه ، ويقال إذا لم تقض حاجته ظهرت حاجتي وجعلتني ظهريا قال : الظهري أن تأخذ معك دابة أو وعاء تستظهر به ) قال أبو عبيدة في قوله : وراءكم ظهريا أي ألقيتموه خلف ظهوركم فلم تلتفتوا إليه ، وتقول للذي لا يقضي حاجتك ولا يلتفت إليها : ظهرت بحاجتي وجعلتها ظهرية أي خلف ظهرك ، قال الشاعر :
وجدنا بني البرصاء من ولد الظهر
أي من الذين يظهرون بهم ولا يلتفتون إليهم .
قوله : ( مكانتهم ومكانهم واحد ) هكذا وقع ، وإنما هو في قصة شعيب مكانتكم في قوله : ويا قوم اعملوا على مكانتكم ، ثم هو قول أبي عبيدة قال في تفسير سورة يس في قوله : مكانتهم المكان والمكانة واحد .
قوله : ( يغنوا يعيشوا ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى : كأن لم يغنوا فيها أي لم ينزلوا فيها ولم يعيشوا فيها ، قال : والمغنى الدار ، الجمع مغاني ، يعني بالغين المعجمة .
قوله : ( تأس تحزن ، آسى أحزن ) قال أبو عبيدة في قوله : فكيف آسى أي أحزن وأندم وأتوجع ، والمصدر الأسى ، وأما قوله : " تأس تحزن " فهو من قوله تعالىلموسى : فلا تأس على القوم الفاسقين وذكره المصنف هنا استطرادا .
قوله : ( وقال الحسن : إنك لأنت الحليم الرشيد يستهزئون به ) وصله ابن أبي حاتم من طريق أبي المليح عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري بهذا ، وأراد الحسن أنهم قالوا له ذلك على سبيل الاستعارة التهكمية ومرادهم عكس ذلك .
قوله : ( وقال مجاهد : ليكة الأيكة ، يوم الظلة إظلال العذاب عليهم ) وصله ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله : ( كذب أصحاب ليكة ) كذا قرأها ، وهي قراءة أهل مكة ابن كثير وغيره ، وفي قوله : عذاب يوم الظلة قال : إظلال العذاب إياهم .
( تنبيه ) :
لم يذكر المصنف في قصة شعيب سوى هذه الآثار ، وهي للكشميهني nindex.php?page=showalam&ids=15230والمستملي فقط . قد ذكر الله تعالى قصته في الأعراف وهود والشعراء والعنكبوت وغيرها ، وجاء عن قتادة أنه أرسل إلى أمتين : أصحاب مدين وأصحاب الأيكة ، ورجح بأنه وصف في أصحاب مدين بأنه أخوهم بخلاف أصحاب الأيكة وقال في أصحاب مدين ( أخذتهم الرجفة - والصيحة ) وفي أصحاب الأيكة أخذهم عذاب يوم الظلة والجمهور على أن أصحاب مدين هم أصحاب الأيكة ، وأجابوا عن ترك ذكر الأخوة في أصحاب [ ص: 519 ] الأيكة بأنه لما كانوا يعبدون الأيكة ووقع في صدر الكلام بأنهم أصحاب الأيكة ناسب أن لا يذكر الأخوة ، وعن الثاني بأن المغايرة في أنواع العذاب إن كانت تقتضي المغايرة في المعذبين فليكن الذين عذبوا بالرجفة غير الذين عذبوا بالصيحة ، والحق أنهم أصابهم جميع ذلك ، فإنهم أصابهم حر شديد فخرجوا من البيوت فأظلتهم سحابة فاجتمعوا تحتها فرجفت بهم الأرض من تحتهم وأخذتهم الصيحة من فوقهم ، وسيأتي الكلام على الأيكة في التفسير إن شاء الله تعالى .
[ ص: 520 ] قوله : ( باب قول الله تعالى : وإن يونس لمن المرسلين - إلى قوله - وهو مليم ) هو يونس بن متى بفتح الميم وتشديد المثناة مقصور ، ووقع في تفسير عبد الرزاق أنه اسم أمه ، وهو مردود بما في حديث ابن عباس في هذا الباب " ونسبه إلى أبيه " فهذا أصح ، ولم أقف في شيء من الأخبار على اتصال نسبه ، وقد قيل إنه كان في زمن ملوك الطوائف من الفرس .
قوله : ( قال مجاهد : مذنب ) يعني تفسير قوله : وهو مليم وقد أخرجه ابن جرير من طريق مجاهد قال : فالتقمه الحوت وهو مليم من ألام الرجل إذا أتى بما يلام عليه . ثم قال الطبري : المليم هو المكتسب اللوم .
قوله : ( والمشحون الموقر ) وصله ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال المشحون المملوء ، ومن طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس المشحون الموقر .
قوله : ( فلولا أنه كان من المسبحين - الآية - فنبذناه بالعراء : بوجه الأرض ) قال أبو عبيدة في قوله : فنبذناه بالعراء : أي بوجه الأرض ، والعرب تقول نبذته بالعراء أي بالأرض الفضاء ، قال الشاعر : ونبذت بالبلد العراء ثيابي والعراء الذي لا شيء فيه يواري من شجر ولا غيره ، وقال الفراء : العراء المكان الخالي .
قوله : ( من يقطين : من غير ذات أصل ، الدباء ونحوه ) وصله عبد بن حميد من طريق مجاهد وزاد : ليس لها ساق ، وكذا قال أبو عبيدة : كل شجرة لا تقوم على ساق فهي يقطين نحو الدباء والحنظل والبطيخ ، والمشهور أنه القرع ، وقيل التين وقيل الموز ، وجاء في حديث مرفوع في القرع nindex.php?page=hadith&LINKID=888947هي شجرة أخي يونس .