قوله : ( قال ابن عباس : وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد صلى الله عليه وسلم يقول : إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ، وهم المؤمنون ) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه ، وحاصله أن المراد بالاصطفاء بعض آل عمران وإن كان اللفظ عاما فالمراد به الخصوص .
قوله : ( ويقال آل يعقوب أهل يعقوب ، إذا صغروا آل ردوه إلى الأصل قالوا أهيل ) اختلف في " آل " فقيل أصله أهل فقلبت الهاء همزة بدليل ظهور ذلك في التصغير وهو يرد الأشياء إلى أصلها ، وهذا قول سيبويه والجمهور ، وقيل : أصله أول من آل يئول إذا رجع لأن الإنسان يرجع إلى أهله ، فتحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا ، وتصغيره على أويل .
قوله : ( عن الزهري قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ) كذا قال أكثر أصحاب الزهري ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : عن الزهري عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أخرجه الطبري .
قوله : ( فيستهل صارخا من مس الشيطان ) في رواية معمر المذكورة " من نخسة الشيطان " أي سبب صراخ الصبي أول ما يولد الألم من مس الشيطان إياه ، والاستهلال الصياح .
[ ص: 542 ] قوله : ( غير مريم وابنها ) تقدم في " باب إبليس " بذكر عيسى خاصة فيحتمل أن يكون هذا بالنسبة إلى المس وذاك بالنسبة إلى الطعن في الجنب ، ويحتمل أن يكون ذاك قبل الإعلام بما زاد ، وفيه بعد لأنه حديث واحد ، وقد رواه خلاس عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=3503021كل بني آدم قد طعن الشيطان فيه حين ولد غير عيسى وأمه جعل الله دون الطعنة حجابا فأصاب الحجاب ولم يصبهما والذي يظهر أن بعض الرواة حفظ ما لم يحفظ الآخر ، والزيادة من الحافظ مقبولة ، وأما قول بعضهم يحتمل أن يكون من العطف التفسيري والمقصود الابن كقولك أعجبني زيد وكرمه فهو تعسف شديد .
قوله : ( ثم يقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : وإني أعيذها بك إلخ ) فيه بيان لأن في رواية أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة إدراجا وأن تلاوة الآية موقوفة على nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .