قوله : ( لما نزل ) بضم أوله ، وفي نسخة عند أبي ذر بفتحتين ( برسول الله صلى الله عليه وسلم ) يعني الموت أو ملك الموت ، ونقل النووي أنه في مسلم للأكثر بالضم ، وفي رواية بزيادة مثناة يعني المنية ، أورده مختصرا وقد تقدم بأتم من هذا في الصلاة . ويأتي شرحه في أواخر المغازي إن شاء الله تعالى ، والغرض منه ذم اليهود والنصارى في اتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد ، وعبد الله الذي في الإسناد هو ابن المبارك .