3284 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653212صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر عن nindex.php?page=showalam&ids=15975سعد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
الحديث التاسع عشر حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قصة البقرة التي تكلمت :
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن أبي سلمة ) هو من رواية الأقران ، وقد رواه الزهري أيضا عن أبي سلمة ، وسيأتي مع شرحه مستوفى في المناقب .
قوله : ( بينا رجل يسوق بقرة ) لم أقف على اسمه .
قوله : ( إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا ) استدل به على أن الدواب لا تستعمل إلا فيما جرت العادة باستعمالها فيه ، ويحتمل أن يكون قولها إنما خلقنا للحرث للإشارة إلى معظم ما خلقت له ، ولم ترد الحصر في ذلك لأنه غير مراد اتفاقا ، لأن من أجل ما خلقت له أنها تذبح وتؤكل بالاتفاق ، وقد تقدم قول ابن بطال في ذلك في كتاب المزارعة .
قوله : ( فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر ، وعمر ) هو محمول على أنه كان أخبرهما بذلك فصدقاه ، أو [ ص: 599 ] أطلق ذلك لما اطلع عليه من أنهما يصدقان بذلك إذا سمعاه ولا يترددان فيه .
قوله : ( وما هما ثم ) بفتح المثلثة أي ليسا حاضرين ، وهو من كلام الراوي ، ولم يقع ذلك في رواية الزهري .
قوله : ( وبينا رجل ) هو معطوف على الخبر الذي قبله بالإسناد المذكور .
قوله : ( إذ عدا الذئب ) بالعين المهملة من العدوان .
قوله : ( هذا استنقذتها مني ) في رواية الكشميهني " استنقذها " بإبهام الفاعل .
قوله : ( حدثنا علي حدثنا سفيان عن مسعر ) هذا يدل على أنه سمعه من شيخه مفرقا ، والحاصل أن لسفيان فيه إسنادين :
أحدهما أبو الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج ، والآخر مسعر عن سعد بن إبراهيم ، كلاهما عن أبي سلمة ، وفي كل من الإسنادين رواية القرين عن قرينه ، لأن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج قرين أبي سلمة كما تقدم لأنه شاركه في أكثر شيوخه ولا سيما nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، وإن كان أبو سلمة أكبر سنا من nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة قرين مسعر ، لأنه شاركه في أكثر شيوخه لا سيما سعد بن إبراهيم ، وإن كان مسعر أكبر سنا من سفيان .