قوله : ( حدثنا محمد ) كذا للجميع غير منسوب ، وهو ابن سلام كما جزم به أبو نعيم في " المستخرج " ، وأبو علي الجياني ، ويؤيد ذلك ما وقع في " الوصايا " بمثل هذه الطريق ، فعند الأكثر حدثنا محمد غير منسوب ، وعند أبي ذر حدثنا محمد بن سلام .
قوله : ( غزونا ) هذه الغزوة هي غزوة المريسيع .
قوله : ( ثاب معه ) بمثلثة وموحدة أي اجتمع .
قوله : ( رجل لعاب ) أي بطال ، وقيل : كان يلعب بالحراب كما تصنع الحبشة ، وهذا الرجل هو جهجاه بن قيس الغفاري وكان أجير nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، والأنصاري هو سنان بن وبرة حليف بني سالم الخزرجي ، وسيأتي بيان ذلك في تفسير سورة المنافقين .
قوله : ( فكسع ) بفتح الكاف والمهملتين أي ضربه على دبره .
قوله : ( حتى تداعوا ) كذا للأكثر بسكون الواو بصيغة الجمع ، وفي بعض النسخ عن أبي ذر " تداعوا " بفتح العين والواو بصيغة التثنية ، والمشهور في هذا تداعيا بالياء عوض الواو ، وكأنه بقاها على أصلها بالواو .
قوله : ( دعوها فإنها خبيثة ) أي دعوى الجاهلية ، وقيل : الكسعة ، والأول هو المعتمد .